قلق الدراسة والامتحانات

تعتبر فترة الامتحانات مصدر قلق للجميع، إلا أنها تصل بالبعض إلى الدخول في حالةٍ شديدة ومعيقة عن المذاكرة والأداء الطبيعي للامتحان. هذه مجموعة حلول للتعامل مع قلق الدراسة عمومًا والامتحانات خصوصًا، نشرتها في تويتر وأعيد نشرها هنا.



١. توقّف عن إعادة التخطيط:

في محاولة لتطمين أنفسنا، نلجأ لتكرار خطّتنا الدراسية وتقسيم أوقاتنا في أذهاننا لإسكات القلق، إلا أن ذلك غير نافع ويُديم القلق. لذلك، تحديد وقت لا تتجاوزه يوميًا لهذا الأمر سيكون مفيدًا.



٢. التعامل مع التسويف العاطفي:

يميل القلِق لتسويف أعماله هربًا من الهمّ وليس إهمالًا، لذلك بدل انتظار حلّ أو انتهاء هذا الشعور، تقبّله وابدأ مع وجوده.



٣. اربط الإنجاز بالوقت لا المزاج:

إكمالًا للنقطة السابقة، لاتنتظر مثاليّة المزاج حتى تبدأ المذاكرة، أو: «إذا روّقت ببدأ أذاكر» لن تبدأ:). وخطّط -تقريبيًّا- لمهمة اليوم بدلَ «سأذاكر قدر المستطاع اليوم».



٤. لا تفرّط بأوقات الراحة خلال المذاكرة:

“البريكات” مهمة جدًا ليس فقط لصحّتك النفسية، إنما لزيادة إنتاجك! فالعقل يحتاج هذا التوقّف المدروس الواعي للرجوع بتركيز جيّد. وأقترح: خمسين دقيقة مذاكرة و١٠ دقائق راحة، أو ما يشابهها من فترات توقّف متكرّرة.



٥. إيقاف الاسترسال مع لوم الذات:

جزء كبير من جهد القلِق يضيع في محاسبة نفسه ولومها على أدنى تقصير أو بعد رؤية نتيجة غير مرضية. حاول، وإن كان صعبًا، أن تتجاوز ذلك بالانشغال بخطوتك القادمة (الدرس الذي يليه/الاختبار القادم/..).



٦. توازن في نظرتك المثاليّة:

سعيك للكمال كان دافعًا للعديد من إنجازاتك، إلا أنه كان سببًا في قلقك كذلك. تصالح مع بعض أخطائك وإخفاقاتك، فالنقص لا يلغي كونك ناجحًا مجتهدًا.



٧. تعاطف مع ذاتك:

يفهم البعض أن التعاطف هو التساهل والتفريط، فيستبدلونه بالقسوة لزيادة الإنتاج. إلا أن التعاطف هو تفهّمك أن ما تمر به صعب وضاغط، وتقدير جهدك المبذول، والتوقف عن مقارنة نفسك بغيرك فالظروف والنفوس والأمزجة تختلف.



انتهى. وفقكم الله جميعًا وسخّر لكم معلّميكم وأوقاتكم. آمل أن تمرّ هذه الفترة بمشاعر وإنجازات أجمل مما تتوقعون.